-
بريطانيا تُبرم اتفاقية مع ليبيا ودول "المنبع" لمنع الهجرة عبر المتوسط
-
وقعت أيضاً اتفاقيات مع دول "المنبع" التي يأتي منها المهاجرين لاستهداف مهربي البشر.
متابعات وترجمات
في خطوة لمعالجة أزمة الهجرة، وقعت بريطانيا اتفاقية مع ليبيا تهدف إلى منع المهاجرين من عبور البحر الأبيض المتوسط، وبدلاً من ذلك، ستساعد بريطانيا في إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية من خلال تمويل عودتهم الطوعية.
وقال مايكل توملينسون، وزير الهجرة غير الشرعية "أن عمليات العودة الطوعية هي أداة أساسية لخفض أعداد الهجرة"، وأكد على أهمية العمل مع الدول الأخرى لمعالجة أزمة الهجرة العالمية، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة التيلغراف البريطانية أمس الجمعة.
أهم النقاط في الاتفاقية:
- ستدفع بريطانيا لليبيا مليون جنيه إسترليني للمساعدة في تمويل عودة المهاجرين من ليبيا إلى بلدانهم الأصلية.
- تُعد ليبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.
- وصل ما يقرب من 40 ألف شخص إلى أوروبا العام الماضي قادمين من ليبيا.
- يهدف الاتفاق إلى خفض أعداد الهجرة على مستوى العالم.
- تُشكل عمليات العودة الطوعية أداة أساسية لمعالجة أزمة الهجرة.
- بريطانيا ملتزمة بقمع مهربي البشر الذين يعملون في جميع أنحاء العالم.
الخطوات الإضافية التي تتخذها بريطانيا:
وقعت بريطانيا اتفاقيات مع دول أخرى بما يسمى دول "المنبع" التي يأتي منها لتهريب لاستهداف مهربي البشر.
- تُنشئ الشرطة التركية مركزًا جديدًا بتمويل من الحكومة البريطانية بقيمة 3 ملايين جنيه إسترليني لتنسيق العمليات المشتركة، وقطع إمدادات القوارب وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية حول العصابات بين قوات الحدود والشرطة البريطانية والتركية.
- وافق ريشي سوناك على مبادرات ثنائية مع بلجيكا وبلغاريا وصربيا لمعالجة الجريمة المنظمة المرتبطة بالهجرة غير الشرعية.
- تم إبرام اتفاقيات العودة مع دول من بينها ألبانيا وجورجيا والهند وباكستان لترحيل وإعادة المواطنين غير الشرعيين.
الهدف من هذه الاتفاقيات:
تهدف هذه الاتفاقيات إلى خفض أعداد الهجرة غير الشرعية، ومعالجة أزمة الهجرة العالمية، أيضاً إلى تعزيز التعاون الدولي في قمع مهربي البشر.